المصور
منتدى شارك الشبابي
المتحدث
فاطمة حسونة
المكان
غير معروف
التاريخ
2025-01-18
أجرى منتدى شارك الشبابي لقاءً مع المصورة فاطمة حسونة بتاريخ 11 يناير 2025، وشارك اللقاء على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، معلقًا عليها بالقول:
نص محتوى الفيديو
تقول المصورة فاطمة حسونة في المقطع:
فاطمة رائد حسونة، عمري 24 سنة، كاتبة ومصورة.
أهلي استشهدوا في 13 يناير 2024، كانوا في بيت، ناس مدنيين تمامًا.
انقصفوا الساعة 12، استشهد 11 فرد من عائلتي.
ولا مرة كنت بتخيل أنه عائلة كاملة تروح من عائلتي.
يعني جزء كبير هالقد من عائلتي يروح.
كنت بتخيل أنه يعني أفقد فرد واحد أو شخصين بالكتير.
ولكن 11 نفر مرة واحدة كان شي كثير صعب.
يعني حتى الآن أنا مش قادرة أستوعب بأنهم أصلاً راحوا؛ لأنه ما ودعناهم.
أنا كفاطمة مؤمنة أنه الصورة والكاميرا سلاح، بأعتبر كاميرتي هي البندقية.
يعني أنا في كتير كتير مواقف، في كتير أحيان، بأحكي لصحباتي أنه تعالي شوفي: مش البندقية إحنا بنحط لها الرصاص، أنا هحط الميموري في الكاميرا، فهاي رصاصة الكاميرا.
بهاي الميموري. تمام.. بغير العالم، بدافع عن حالي، بفرجي العالم أنا إيش بصير معاي وإيش بصير مع غيري. فهذا الشي يعني كنت بأعتبره أنه هاد سلاحي، إني أنا أدافع عن حالي وأنه أهلي ما ينتسوا وأنه أوثق قصص الناس؛ عشان قصص أهلي كمان ما تكون في مهب الريح.
الآن قبل فترة، صورت قصة لسيدة وطفلتها. السيدة هاي كانت رجلها مبتورة، طفلتها عمرها 14 سنة وكانت رجلها برضه مبتورة. انتبهت عليهم أنه حتى فردة الشبشب اللي كانوا لابسينها كانوا متقسمينها.
يعني هي لابسة فردة يمين وفردة شمال، فإنه ما بعرف يعني، حسيت بالقشعريرة، إنه كيف بلحظة هالقد ممكن تتغير حياة الإنسان، وغير هيك السيدة كانت بتعيش بمكان لحالها وما في عندها تقريبا ناس.
فأنا حدا كتير بيمشي، كتير بيحب المشي، وحدا بيحس، يعني أنا كتير بحس حالي بقمة سعادتي وأنا بأصور، مهما كانت اللحظة، بحس إني أنا قاعدة بعمل شي، قاعدة بحقق إنجاز، قاعدة بساعد نفسي، وأنا بأصور وأنا بأوثق وأنا بأنشر للناس، بفرجي العالم شو ياللي بيصير.
مش مهم كتير العالم بالنسبة لي أنه يشوف، قد ما هو مهم إنه أنا شو بأعمل، إنه قديش هيضل أثر الشي اللي أنا بأعمله؟ هل رح يضل خالد هذا الشي؟ يعني أنا بسعى إنه صوري تضل خالدة.
ورسالتي للعالم: إنه إذا هم سايبينا، فإحنا قادرين نوقف على رجلينا حتى من دونهم، مش محتاجين حدا يجي ويحط كتفه عشان نحط إيدنا عليه ونسند عليه.