حمل علي شعث وطنه في عقله وقلبه أينما رحل وحل.
بدأ تفتح وعيه الوطني وهو طالب في المدرسة، واستمر نضاله من داخل فلسطين وخارجها على مدار سنوات حياته.
في هذه الرسالة يتناول ذكرياته عام 1920 وهو يبلغ من العمر 12 سنة وذكرياته عام 1929 عندما بلغ 21 سنة.
أُغلِقَت المدارس تضامنا مع الإضراب الذي عمّ أرجاء فلسطين ضد الانتداب البريطاني بداية من شهر أبريل عام 1936، وحين عادت للعمل حَمَلَ المعلمون مسئوليتهم تجاه طلابهم وتجاه دورهم التعليمي وتأهبوا لتعويض ما فاتهم، وفي هذه الرسالة يوضح علي -وهو مدير مدرسة صفد الثانوية- لنسيبه الإجراءات التي قاموا بها في سبيل الوصول لهدفهم وكيف تحولت المدرسة لخلية نحل من النشاط والعمل، ويستشيره بشأن تحديد موعد الزفاف.
في العام 1955 كتب عليّ رسالة يصف مشاعره كمُعَلِم عندما قابل تلميذه بعد أكثر من ثلاثين عام، وفي هذا اللقاء يحكى التلميذ كيف كان عليّ -مُعَلِمَه- سندا له لاستكمال تعليمه.