كتب محمد دياب على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك:
مساء أمس وأنا عائد إلى خيمتي الملعونة، ركبت عربة تجرها سيارة (وسيلة مستحدثة للنقل) جذبني من يجمع الأجرة من الركاب طفل وسيم يبدو عليه الإجهاد والتعب، سألته بعد أن أنهى جمع الأجرة بأسلوب رقيق، في أي صف أنت؟ قال لي: في الصف السابع، فسألته سائق السيارة أبوك؟ فرد: لا أنا أبويه استشهد أول الحرب، زادت رغبتي في الحوار معه أكثر بعد أن ترحّمت على والده، هل سائق السيارة من أقربائك؟ رد: لا، أنا أعمل معه حتى أحصل على دخل لأصرف على أمي وأخواتي.. لم أستطع أن أكمل الحديث بعد أن قلت له أنت جدع.