المنطقة
دير البلح
تاريخ الوفاة
2024-10-06
العائلة
أبو دية
مكان الوفاة
مسجد
كتب مهند أبو دية على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، ينعى شقيقه الأكبر الشهيد محمد شفيق أبو دية:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
صدق الله العلي العظيم
ببالغ الحزن والأسى.. ننعى أخونا البكر الشهيد /محمد شفيق أبو دية
بعملية قصف جبانة فجر هذه الليلة على مسجد شهداء الاقصى
اسأل الله العظيم أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك الفردوس الأعلى بإذن الله يا حبيبي
وكتب محمود أبو وطفة ينعى صديقه وصهره الشهيد:
6-10-2024
لله ما أعطى ولله ما أخذ
نحتسبه عند الله من الشهداء، لإننا والله ما شهدنا منه إلا أخلاق الشهداء.
واصلُ لرحمه، ساعي في حب الخير، رجل المواقف، سنداً لإخوانه، تربى مع كتاب الله وأنشئ في بيوت الله وترعرع فيها وخرجت روحه الطيبة منها.
لله دُرك يا محمد.. لله دُرك يا أخي.
سعيت إليها كما يسعى الطفل لأمه حتى أذن الله بها.
﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
إنه صديقي وأخي ونسيبي الشهيد بإذن الله
محمد شفيق فضل أبو دية.
وكتب الشاعر حيدر الغزالي ينعى الشهيد:
صورةٌ عادية، أبٌ يحملُ طفلته في حديقة البيت، ملوّنة جداً وحديثة، قادرة على الزمن، أن تظهرَ التفاصيلَ جيداً: ضحكةَ الأب، يدَه التي تحملُ ابنته بثقة، ملامح الطفلة وعيونها.
صورةٌ عادية، يمكن للطفلة أن تحملها بعد سنوات، تعرضها أمام صديقاتها في المدرسة، تضعها بجانبِ صورة حديثةٍ، وتضحك.
سافرت الطفلة مع أمّها وأخيها، لبلادٍ بعيدة، في رحلة علاجية، تهاتفُ أبيها كل مرة: "اركبِ المترو وتعال" هذه المرة لا تريد الطائرة.
صورةٌ عادية، أبٌ يحملُ طفلته في حديقة البيت، ملوّنة جداً وحديثة، قادرة على الزمن، أن تصير وجعاً خالصاً:
طفلةٌ مع أبيها الشهيد، في حديقةٍ محروقة.
_حيدر الغزالي
بكل الحزن والرضا بأقدار الله، أنعي ابن خالتي الشهيد: محمد شفيق أبو دية، الذي طالته أيادي الإجرام الصهيونية، فجر السادس من أكتوبر 2024.
شارك